SEO احترام معايير ال سيو ليس أمرا سحريا، فحتى تتصدر مقالاتك النتائج الأولى في محركات البحث فالمسألة بسيطة للغاية؛ فكل ما سنقدمه في هذه المقالة ما هو إلا سلسلة من القواعد والشروط البسيطة والتي تؤثر بصورة بالغة في جودة المقالة وتحسينها كي تظهر في أفضل صورة مُمكنة للقراء وزوار الموقع أو المدونة.
وإننا في مدونة العواد عبدالله awad.pro نهدف في هذه المقالة الى ارشادكم الى كيفية كتابة مقالة تحترم معايير السيو الشهيرة، فتابعوا معنا حتى النهاية.
العناصر الهامة لاحترام معايير الـ SEO
عند كتابة أي مقالة متوافقة مع السيو فانه يجب مراعاة عدة أمور وهي كالآتي:
رابط المقال
ليس هناك ضرر من استخدام أي شكل من أشكال روابط المقالات، ولكن إذا كنت ترغب في جعل الرابط يوافق شروط السيو فانه من الأفضل أن يحتوي على الكلمة المفتاحية التي تركز عليها مقالتك في أول ثلاث كلمات من الرابط؛ حيث أن محركات البحث تهتم جدا لأول ثلاث كلمات من الرابط بعد اسم النطاق ثم تقل الأهمية من الكلمة الرابعة، كما ننصحك بالابتعاد قدر الإمكان عن الروابط الطويلة جدا.
المقدمة
المقالة مثل الكتاب إذا لم تجذبك المقدمة فإنك لن تستكمل قراءة هذا الكتاب، فهي العنصر الثاني من حيث الجذب بعد العنوان الذي وضعته للمقالة، ومن شروط السيو التي طرحها الخبراء من أن تتضمن مقدمة المقالة الكلمة المفتاحية بشكل انسيابي دون التركيز عليها؛ فقد كان في السابق كثرة استخدام الكلمة المفتاحية عامل للتصدر في محركات البحث، أما الآن فقد أصبح يعطي نتائج عكسية.
عنوان المقال
يعتبر عنوان المقالة المصيدة التي تجذب الزوار من أول لحظة، خصوصا إذا كان عنوان مميز وملفت، لذلك سيكون من مهمتك اختيار عنوان لمقالتك يجعل الزائر في حماس كبير لقراءة المقالة حتى النهاية، ويمكنك الابتكار والابداع في العنوان بشرط عدم مخالفة شروط السيو التالية:
- الابتعاد عن العناوين الطويلة لأن محركات البحث لا تقرأها إذا زادت عن 60 حرف كحد أقصى.
- يشترط احتواء العنوان على الكلمة المفتاحية للمقالة ويفضل أن تكون في المقدمة.
- أن يكون العنوان ضمن الوسم الأول h1 ولا يكون في المقالة أي عنوان يحمل ذات الوسم.
تنسيق المقال
غالبية كتّاب المحتوى أصبحوا يدركون أهمية تنسيق المقالة بشكل بسيط يريح عين الزائر، وقلة قليلة منهم مازالوا يفتقرون الى مهارات التنسيق المناسب للمحتوى، ومن النصائح حول ذلك ما يلي:
- ضرورة تقسيم المقالة إلى عدد من الفقرات، ومن الأفضل ألا تزيد كل فقرة عن 100 كلمة فقط مع عرض كل فقرة لفكرة معينة.
- يجب أن يتم تقسيم المقالة الى عناوين رئيسية وفرعية حتى يسهل على الزائر متابعة وفهم محتوى المقالة وربط الأفكار أو حتى قراءة الجزئية التي تعنيه.
- استخدام نوع خط مناسب ولون مناسب للعناوين بشكل مميز، كما يمكنك استخدام نفس الخط للعناوين والفقرات ولكن مع تغيير في الحجم.
استخدام الكلمات المرادفة للكلمة للرئيسية
ان محركات البحث تتطور بشكل مستمر، وأصبحت تعتمد على الكلمات المرادفة للكلمات الرئيسية في المقالة، ولذلك من الأفضل أن تكتب مقالتك بشكل انسابي تام بدون تركيز على ذكر كلمات مُعينة، ثم في ختام مقالتك بإمكانك مراجعة الكلمات التي يمكنك أن تستبدلها بكلمات أخرى مرادفة.
الربط التشعبي مع المواقع الموثوقة
عندما تضيف الى مقالتك روابط لمواقع موثوقة لها درجة كبيرة من الثقة لدى محرك البحث، فإنّ المحرك سيقوم بإضافة مقالتك لنفس الفئة ويزيد من ثقته بموقعك ويضعه في ذات الصفحات التي تكون فيها تلك المواقع الموثوقة.
الربط الداخلي بين المقالات
وجوهر هذه الفكرة أنه كما قمت بإضافة روابط مقالات لمواقع عالية الثقة، فإنه من معايير السيو أن تقوم بالربط داخليًا بين المقالات التي تتحدث عن نفس الموضوع أو ما يكون قريب منه، لأن ذلك يساعد محركات البحث على الانتقال من مقال إلى آخر داخل موقعك، واستمرار الزوار في قراءة مقالاتك والبقاء أطول مدة ممكنة داخل الموقع الى جانب زيادة قوة التصدر على محركات البحث.
إضافة أزرار مواقع التواصل الاجتماعي
إذا أعجب الزوار بموقعك فانهم لن يتوقفوا عن مشاركة المقالة على مواقع التواصل الاجتماعية مع أصدقائهم، وهذه المشاركات تعتبر أحد التنبيهات لمحركات البحث أن القارئ قد أعجب بمقالتك فترتفع ثقة المحركات بموقعك، كما يؤدي أيضا الى قدوم زيارات من مواقع التواصل الاجتماعي الى موقعك وهذا امر ممتاز يساعد في عملية التصدر.
في الختام إذا التزمت ككاتب محتوى في احدى المواقع الالكترونية أو المدونات الخاصة بهذه المعايير الأساسية للسيو فإنك مقالاتك سوف تظهر على محركات البحث وتتصدر الصفحات الأولى وتنجح في كتبة محتوى يجوب العالم كله بضغطة زر.
لذلك إذا نالت مقالتنا هذه اعجباكم فإننا نرجو مشاركتها مع الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة والمعرفة فيما بينكم. ولا تبخلو علينا بزيارتنا على اليوتيوب و انستجرام و تويتر
اكتشاف المزيد من العواد عبدالله Awad.pro
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.